عند ما مرض أبو طالب دخل عليه مجموعة من أهل قريش كان من بين هذه المجموعة أبو جهل. فقال لأبي طالب أن إبن أخيك يشتم آلهتنا، نرجو منك أن تناديه ونتكلم معه. فبعت إليه أبي طالب فجاء النبي ﷺ فدخل بيت فوجد مجموعة من من قوم قريش وكان بينه وبين أبي طالب مجلس وكان أبو جهل بقرب من ابي طالب. ولم يجد رسول الله ﷺ مكانا بقرب من عمه فجلس عند الباب. وبدأ حديث ونقاش فقال له أبي طالب ما بك يا إبن أخي فقوم من آل قريش يشتكون منك و يزعمون أنك تشتم آلهتهم وتقول وتقول فرد عليه نبي ﷺ وقال له إني أريدهم على كلمة واحدة يقولونها. ففزعو من كلام النبي فرد عليه قوم بتعجب وستفهام "كلمة واحدة!؟" فقال ماهي وقال أبي. طالب أي كلمة هي يا إبن أخي؟ قال ﷺ "لا إله إلى الله" فقاموا فازعين ينفضون ثيابهم وهم يقلون ( أَجَعَلَ الْآَلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ)[سورة ص أية 5] ورد عليهم ﷺ بأية نزلت في هذا الموضوع آلا وهي (لَـمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ)[سورة ص أية8] ونلاحض من خلال هذه الأية أن تلك أصنام وأوثاد التي يعبدون لا تنفعهم وهي أضعف منهم ولا تتوفر على العقل.

BADR SETTI
FB:Badre setti
Email:badre.badr1999@gmail.com