إن الصلاة هي مصدر رئيسي للوصول للطاقة الإيجابية بالنسبة لأى إنسان.

وأكد أحد العلماء إلى وجود تبادل بين طاقة الجسم “الداخلية” وطاقة الكون “الخارجية”، وتوجد مسارات وقنوات تسير بها الطاقة في جسم الإنسان، فإذا كانت هذه المسارات والقنوات سليمة وقوية فإن الجسم يتمتع بصحة جيدة و أي خلل بها يؤدى إلى مشاكل صحية ونفسية وعقلية، وكذلك توصل علماؤهم في الغرب إلى أن هناك طاقة إيجابية وتتعزز في دور العبادة.

وأنه فى الصلاة نقوم بحركات وبتركيز عقلي و قلبي خمس مرات في اليوم نتوجه من خلالها إلى مركز الطاقة الإيجابية، ومن خلال الأبحاث وُجد أن القِبلة هي مركز الأرض، وهى أكثر مكان فيه طاقة إيجابية لأداء الفريضة الواجبة علينا، أي أننا بعد أداء الصلاة كاملة غير منقوصة بتركيز عقلي وقلبي، فإننا نكون قد حصلنا على الطاقة الإيجابية.

و للحصول على الطاقة كاملة عند الصلاة يُنصح باستقبال القبلة في سكينة وحضور قلبي تجاه مركز الطاقة الإيجابية، برفع اليدين، وفى علم الطاقة ترفع اليدان لتجميع الطاقة من المكان المحيط ، حيث توجد في باطن الكف نقطة تدخل منها الطاقة إلى الجسم.

و حين الركوع والاعتدال: ينصح بما جاء في الحديث الشريف “فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك ومكن لركوعك، فإذا رفعت رأسك فأقم صلبك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها” فعند الركوع الحركة تكون من منطقة الفخذ والحوض وليس الظهر، وهذا يقلل الضغط على منطقة الظهر ويعمل على شد عضلات الساق والظهر بصورة سليمة، ووضع اليدين على الركبتين يؤدى إلى راحة عضلات الظهر وتخفيف الضغط عليها، مما يؤدى إلى استرخاء عضلات الصدر والبطن، وهذا ما يساعد على التنفس بصورة صحيحة وسليمة.

أما في السجود : فإن المصلى يعتمد في سجوده اعتماداً متساوياً على جميع أعضاء سجوده وهي:( الجبهة والأنف والكفان، والركبتان، وأطراف القدمين ) ومن اعتدل في سجوده هكذا فقد اطمأن يقيناً، ووضع السجود هذا يقوى مفصل الكعب والركبة ويساعد الجهاز الهضمي ويخلص الجسم من التعب ويفرغ الطاقة السلبية ويساعد على تقليل الضغط على فقرات الظهر ويساعد على تطويل العضلة خصوصاً في المنطقة السفلى ، ويساعد على استرخاء الأعضاء الداخلية في البطن وزيادة كمية الدم إلى المخ، ويساعد على التركيز، ويعد من أوضاع الراحة والاسترخاء والتشهد حركة السبابة كما في التشهد يقوم به ممارسو تمارين الطاقة وهى تعد عملية لتدليك مسار الكبد.

وحين التسليم يقوم الشخص في وضع التسليم بلف عضلات الرقبة والجذع والضغط المتولد على فقرات العمود الفقري نتيجة الدوران يؤدى إلى زيادة التغذية في الظهر، ويزيد كمية الدم المتدفق للأعضاء في البطن والحوض، وعملية الدوران في اتجاه واحد تعمل تدليكاً للأعضاء والغدد في الاتجاه نفسه، وهذا من أهم تمارين اليوجا التي تساعد على الاتزان وتقلل الشد العضلي، هذا ما توصل إليه علماء الغرب، ونهجوه في رياضة اليوجا أما عندنا فمعلوم منذ جاء الإسلام.